ناشطة سعودية تتخلى عن دينها و تعتنق المسيحية
تداولت الصحف السعودية اليوم خبرا مثيرا للجدل حول اعتناق فتاة سعودية تدعى فايزة المطيري الدين المسيحي،
الإعلان أحدث ضجة كبيرة داخل البلاد التي يعاقب فيها من يرد عن الإسلام بالإعدام.
و في أول تصريح للمطيري قالت انها تقول لا لأي شيء لا تريده و لا تقبل أن يفرضوه علبها، و واصلت أنها كانت مسلمة حزينة و خائفة أما اليوم مسيحية محبة و مطمئنة
و كذلك نشرت صورة على حسابها الشخصي على إنستجرام معلقة عليها :"قررت في الساعات الأخيرة من عام 2019 أنني سأرى نفسي، حتى لو كان ذلك خطيرًا على حياتي بسبب عائلتي والحكومة السعودية".
وتابعت: "حصلت أخيرًا على حريتي منذ أن طلبت اللجوء، والآن كندا هي بلدي".
ثم ختمت لاحقا: "السنة الجديدة 2020 اصلي للجميع ان تكون سنة 2020 سنة حب وسلام وخير للجميع وسنة افراج عن جميع المعتقلين وان تنال المراة السعودية حريتها الكاملة... كل عام وانتم بخير".
وبعد نحو يوم من الجدل الذي أحدثه إعلانها، كتبت فايزة تغريدات جديدة قالت فيها: "نمت صحيت لقيت الدنيا مقلوبة على العموم عائلتي أو قبيلتي أو الحكومة السعودية قتلي أو محاولة قتلي ما يفيدكم بشي غير أنه يفضحكم أكثر وأكثر أنا في بلد أمن فيه على نفسي أسلوب الي تستخدمونه لتخويفي أسلوب مافيا".
وأضافت: "يحاولون طول اليوم يخترقون حسابي. أنا أشكر الجميع على التعليقات أنا ما عندي مشكلة مع المسلمين أنا مشكلتي مع الإسلام. شكرا للجميع على الكلام الطيب والكلام السيء ما عندي مشكلة معكم حتى لو تسبوني."
وتابعت: "راح أرد على جميع في الخاص بس صدقوني ما عندي الوقت الكافي بس بنهاية راح أرد حتى لو تأخرت، إلي عنده أسئلة يتفضل يراسلني. يا عزائي أنا ما أبحث عن شهرة لو أبحث عن شهرة على قولتكم راح أنشر أشياء جدا جدا قوية، اسم العائلة إلي مضايقكم هو اسمي ليه زعلانين أنا أمثل نفسي شنو دخل قبيلة المطيري في فيني أنا أمثل نفسي فقط أوك".
للعلم، المطيري هي ناشطة نسوية سعودية تقيم في كندا، تستضيف عدة ناشطات سعوديات لهن نفس توجهاتها، وبينهن رهف القنون، الشابة السعودية التي أثارت جدلًا عالميًا العام الماضي في رحلة لجوئها إلى كندا