🏛️ سرقة متحف اللوفر في باريس: القبض على مشتبهين والبحث مستمر عن المجوهرات المسروقة
الكلمات المفتاحية: سرقة اللوفر، متحف اللوفر، باريس، مجوهرات التاج الفرنسي، المشتبهين، الشرطة الفرنسية، أخبار فرنسا، Louvre Heist 2025
📅 مقدمة الخبر
في حادثة هزّت الرأي العام الفرنسي والعالمي، تعرّض متحف اللوفر في باريس – أحد أشهر المتاحف في العالم – إلى عملية سطو منظّمة استهدفت مجوهرات التاج الفرنسي الثمينة. وبحسب السلطات الفرنسية، فقد تمكّن اللصوص من سرقة ثماني قطع فريدة تقدّر قيمتها بأكثر من 88 مليون يورو، في عملية نفّذت باحترافية عالية صباح يوم الأحد 19 أكتوبر 2025.
🔍 تفاصيل عملية السرقة
وفقاً لتقارير صحفية فرنسية، اقتحم أربعة أشخاص متحف اللوفر عبر رافعة خارجية مكّنتهم من الوصول إلى شرفة قاعة Galerie d’Apollon الشهيرة. باستخدام أدوات متطورة، قام الجناة بكسر النوافذ الزجاجية ودخلوا إلى القاعة في غضون دقائق معدودة، ثم حطموا خزائن العرض الزجاجية عالية الأمان وسرقوا المجوهرات قبل أن يفرّوا بواسطة دراجتين ناريتين من نوع “T-Max”.
وقد أغلقت إدارة المتحف أبوابه فوراً بالتنسيق مع وزارة الثقافة الفرنسية، وبدأت الشرطة الجنائية في باريس تحقيقاً موسّعاً بمشاركة أكثر من مئة محقّق وخبراء الأدلة الجنائية.
👮♂️ القبض على المشتبهين
في تطوّر جديد مساء السبت 25 أكتوبر، أعلنت الشرطة الفرنسية عن إلقاء القبض على مشتبهين اثنين يُعتقد أنهما شاركا في تنفيذ عملية السرقة:
- الأول أُلقي القبض عليه في مطار شارل ديغول الدولي أثناء محاولته مغادرة البلاد.
- الثاني تم توقيفه في منطقة سين-سان-دوني شمال باريس.
وأوضحت المصادر أنّ المشتبهين في الثلاثينيات من العمر، ولهما سوابق في قضايا سرقة وسطو مسلّح، ما يعزّز فرضية انتمائهما إلى شبكة إجرامية منظّمة تعمل على تهريب المجوهرات خارج فرنسا. إلا أنّ المجوهرات المسروقة ما تزال مفقودة حتى الآن، والتحقيقات متواصلة لتحديد مكانها واستعادة الكنوز التاريخية المسروقة.
💎 أهمية المجوهرات المسروقة
المجوهرات التي تعرّضت للسرقة ليست مجرد قطع فنية، بل تُعتبر جزءاً من التراث الثقافي الفرنسي الذي يعود إلى عهود الملوك في القرنين السابع عشر والثامن عشر. تضمّ المجموعة المسروقة تاج الملك لويس الخامس عشر وعدداً من الأحجار الكريمة النادرة وقطعاً كانت تُعرض أمام ملايين الزوّار سنوياً في قاعة تُعتبر رمزاً للملَكية الفرنسية.
⚠️ تداعيات الحادثة
هذه السرقة تثير تساؤلات كبيرة حول أمن المتاحف الفرنسية ومستوى الحماية المخصص للقطع الأثرية. كما أعادت إلى الواجهة نقاشاً واسعاً حول ضرورة تحديث أنظمة المراقبة وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة تهريب التراث الثقافي.
الصحافة الفرنسية وصفت الحادثة بأنها "سرقة القرن"، فيما وعدت الحكومة الفرنسية بأن "التحقيق لن يتوقف حتى استعادة كل قطعة مسروقة".
📰 خاتمة
لا تزال قضية سرقة متحف اللوفر تتصدر العناوين في فرنسا والعالم، وسط تساؤلات حول من يقف وراء العملية وكيف تمكنت مجموعة صغيرة من اختراق واحد من أكثر الأماكن حراسة في أوروبا. وبينما تستمر التحقيقات، يأمل الفرنسيون في أن تعود هذه التحف التاريخية النادرة إلى مكانها الطبيعي داخل جدران متحف اللوفر، رمز الفن والتراث العالمي.